فسر مستشار المدير العام للمركز السعودي لسلامة المرضى استشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد عبدالرحمن حلواني، لـ «عكاظ»، خطوة وزارة الصحة في العزل المنزلي لبعض الحالات المصابة بمرض كورونا أخيرأ، بالتأكيد على أن الأمر يخضع لنوع الحالة، مقرا بأنه لا يوجد حتى الآن أي لقاح وقائي لفايروس كورونا.
وكانت وزارة الصحة أعلنت عزلا منزليا لأحد المرضى في الرياض أمس الأول، رغم أن عمره لم يتجاوز الـ 33 سنة. وأوضح حلواني أن العزل المنزلي يتم لحالات مستثناة، ووفق ضوابط ومعايير صحية محددة. وبين أن هذه الحالات التي يتم عزلها منزليا تجاوزت مرحلة الخطورة ولا تشكل أي مصدر لنقل العدوى.
وشدد حلواني على أن العزل المنزلي لا يعني أن الصحة ترفع يديها عن الحالة، بل «يكون تحت المراقبة والإشراف الطبي اليومي من فريق الصحة مع استمرار أخذ العينات للتأكد من خلوه من الفايروس نهائيا».
ولفت إلى أن الحالات التي ترى الصحة ضرورة وجودها في عزل المستشفيات فإنها تخضع للعلاج المكثف على الأسرة البيضاء لكون الفايروس نشط لديها إلى أن تتحسن حالة الشخص ويصبح سليما مع التأكيد أنه عند انتهاء جميع الأعراض تماما فإنه يكون تحت الملاحظة 48 ساعة في المستشفى وبعد تأكيد العينة السلبية خلوه من الفايروس يسمح له بالخروج.
وكانت وزارة الصحة أعلنت عزلا منزليا لأحد المرضى في الرياض أمس الأول، رغم أن عمره لم يتجاوز الـ 33 سنة. وأوضح حلواني أن العزل المنزلي يتم لحالات مستثناة، ووفق ضوابط ومعايير صحية محددة. وبين أن هذه الحالات التي يتم عزلها منزليا تجاوزت مرحلة الخطورة ولا تشكل أي مصدر لنقل العدوى.
وشدد حلواني على أن العزل المنزلي لا يعني أن الصحة ترفع يديها عن الحالة، بل «يكون تحت المراقبة والإشراف الطبي اليومي من فريق الصحة مع استمرار أخذ العينات للتأكد من خلوه من الفايروس نهائيا».
ولفت إلى أن الحالات التي ترى الصحة ضرورة وجودها في عزل المستشفيات فإنها تخضع للعلاج المكثف على الأسرة البيضاء لكون الفايروس نشط لديها إلى أن تتحسن حالة الشخص ويصبح سليما مع التأكيد أنه عند انتهاء جميع الأعراض تماما فإنه يكون تحت الملاحظة 48 ساعة في المستشفى وبعد تأكيد العينة السلبية خلوه من الفايروس يسمح له بالخروج.